عندما أخذ الإعلام الرقمي بالظهور، بدا أن هناك منعطفاً كبيراً، بعد أن فتحت التكنولوجيا الحديثة واتساع شبكة الإنترنت فرصاً مذهلة وإمكانيات زاخرة في هذا الخصوص، وبخاصة على مستوى التواصل والتأثير وتشكيل الرأي العام
مع توالي الأزمات الدولية خلال السنوات الأخيرة، تزايدت الأسئلة المثارة حول واقع ومستقبل القانون الدولي، ومما إذا كان قادرا على تأطير العلاقات الدولية بتشابكها وتسارع أحداثها المثيرة.
بدأت الولايات المتحدة تتخلّى بشكل متدرج عن حلفائها التقليديين، وتتحرك شرقاً نحو الصين في إطار التركيز على منافس عنيد؛ بات يتهدد قطبيتها ومصالحها والمضي في تضييق الخناق عليه.
إن إعادة إدماج السجناء هي مهمة جماعية تبدأ من داخل المؤسسات العقابية، ويفترض أن تساهم فيها مجموعة من القنوات داخل المجتمع، كما هو الشأن بالنسبة للإعلام والقطاع الخاص وهيئات المجتمع المدني.
أضحى القطب الشمالي مركز جذب وتنافس شديد بين عدد من القوى الدولي الكبرى إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية التي كثفت من مناوراتها العسكرية بالمنطقة في إطار حلف شمال الأطلسي.
ينطوي الاتصال على قدر كبير من الأهمية والأولوية ضمن متطلبات تدبير هذه اللحظات القاسية، اعتبارا لفجائيتها ولانعكاساتها على المجتمع، ولحالة الذهول والانتظارية التي تخلفها.
أبدت الكثير من الدول الأوروبية تخوفاتها من حدوث تحولات جذرية واستراتيجية ضمن التحالفات الدولية القائمة، ما حدا بها إلى بلورة خطط لتعزيز نفقاتها العسكرية لإرساء أمن أوروبي مستقل عن الولايات المتحدة
إن التعايش بين الأخلاق والسياسة لا يمكن أن يتأتّى مع مظاهر الهيمنة وقانون القوة، ولذلك هناك حاجة ماسة إلى ضبط تناقضات القانون الدولي والانحرافات التي تطبع تطبيقاته.
كطائر «الفينيق» استطاع دونالد ترامب أن يتجاوز كل الصعوبات والتحديات التي واجهته منذ هزيمته في الوصول إلى البيت الأبيض، ليتمكن من الفوز بولاية رئاسية جديدة.
يعد المجال البحري من
العناصر التي تدعم قوة الدولة
وحضورها دوليا. فاستثمار الإمبراطوريات والدول
لمجالها البحري ساهم في تعزيز موقعها إقليميا ودوليا.
مثلت عودة "ترامب" إلى البيت الأبيض حدثا دوليا بارزا، نظرا للمكانة التي تحتلها الولايات المتحدة الأمريكية دوليا، وكذا الصلاحيات الوازنة التي يستأثر بها رئيس الجمهورية الفيدرالية على المستويين الداخلي والخارجي.
تنبني الممارسة الديمقراطية على تدبير الاختلاف، حيث يتقوّى الشعور بالمواطنة داخل المجتمعات التي تترسّخ بداخلها قيم العدالة والحرية والمساواة، فيما يضعف ذلك داخل الدول التي لا تستطيع استيعاب مكوناتها .
لا شك في أن وقف إطلاق النار يظلّ خطوة مهمة في الوقت الراهن، على طريق تخفيف المعاناة والآلام التي يلاقيها الشعب الفلسطيني. ومع ذلك، فثمة الكثير من الأسئلة والشكوك التي تظل قائمة..
لا يمكن للتنمية وللديمقراطية أن يتحققا دون أساس ثقافي، فهو المرتكز الذي يعطي عمقا واستدامة للمفهومين. وتعتبر الثقافة في الوقت الراهن عنصرا من مكونات القوة الناعمة التي تقوم على الجذب والتأثي، إذ توليها الكثير من الدول الكبرى أهمية بالغة.
ثمة سؤال يطرح بحدة في سياق الحديث عن الديمقراطية في المنطقة العربية؛ وهو: لماذا فشل العرب في ما نجحت فيه الكثير من الدول على امتداد مناطق مختلفة من العالم، على مستوى كسب رهانات التحول الديمقراطي؛ حيث تحولت الكثير من الفرص، إلى إحباطات حقيقية؟
إن الاهتمام باللغة العربية أو الأمازيغية لا يعني تهميش بقية اللغات الحية التي تتيح الانفتاح على مجتمعات وثقافات أخرى، بل هو مدخل يدعم الشعور بالمواطنة والانتماء والهوية المشتركة وبلورة تنشئة اجتماعية سليمة، بالنظر إلى الحمولات الحضارية لهذه اللغات.
إن الاهتمام باللغة العربية أو الأمازيغية لا يعني تهميش بقية اللغات الحية التي تتيح الانفتاح على مجتمعات وثقافات أخرى، بل هو مدخل يدعم الشعور بالمواطنة والانتماء والهوية المشتركة وبلورة تنشئة اجتماعية سليمة، بالنظر إلى الحمولات الحضارية لهذه اللغات.
تمرّ كوريا الجنوبية بمرحلة تمرين ديمقراطي حقيقي لقياس مدى ترسيخ الديمقراطية في البلاد بعد عقود من الإصلاحات السياسية والاقتصادية، ولرصد مدى وعي المواطن وحرصه على المحافظة على مكتسباته./
في الوقت الذي تحوّل فيه الأمن الصّحي إلى هاجس عالمي، تحت ضغط جائحة كورونا وما فرضته من قيود وآثار غير مسبوقة، أعادت الحرب الروسية الجارية في أوكرانيا موضوع الأمن الغذائي بقوّة إلى الواجهة الدولية، كأحد الرهانات الكبرى في عالم مهدّد بالمجاعات.
بين الموجة الأولى لما يسمى «الربيع العربي» التي بدا فيها الإسلاميون كمستفيد وحيد، يبدو أن الموجة الثانية منه والتي تجسّدها التجربة السودانية، هي عسكرية بامتياز، ما يجعل من إرساء أسس الدولة المدنية في هذا البلد مؤجّلاً إلى أجل غير مسمّى..
يبدو أن الصين وروسيا على وعي كبير بالفرصة التي تمثلها الظرفية الدولية التي تحيل إلى قدر من الاستياء الدولي من السياسات الأمريكية خلال العقدين الأخيرين، وحرصهما على ملء الفراغات التي خلّفها الانكفاء الأمريكي، والانسحاب العسكري من أفغانستان والعراق.
تأكد مع الزلزال المدمر الأخير الذي ضرب جنوبي تركيا ومناطق في سوريا، وخلّف أكثر من 50 ألف قتيل، وأزيد من 120 ألف مصاب، أن العالم ما زال بحاجة ملحّة إلى إرساء سبل أكثر تطوراً ونجاعة في التعامل مع هذه المحطات القاسية والضاغطة.
يوم بعد يوم تزداد الحاجة إلى استثمار التطور التكنولوجي والرقمي في مختلف مناحي الحياة الإنسانية، بخاصة على مستوى المدن، بما يدعم الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة، وتيسير الولوج إلى مختلف الخدمات والمرافق بقدر من اليسر والمرونة.
لا يمكن لإرادة الشعوب إلا أن ترفض الحروب، لكن للسياسة منطقها، فكثيراً ما زجت النظم الاستبدادية ببلدانها في معارك مكلفة، بحسابات ضيقة ومغامرات غير محسوبة تنحو من خلالها إلى كسب نقاط سياسية تبرّر بقاءها في السلطة أو لإشباع نزوات نفسية مرضية.
7 days ago
1 week ago
1 week ago
1 week ago
1 week ago